المؤشر السعودي يرتفع بسيولة قوية وإعمار توقع مع لوسيد

في ختام تعاملات يوم الاثنين، سجلت الأسهم السعودية أداءً قوياً، محققة ارتفاعاً تجاوز نسبة 1%، لتواصل بذلك مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي. وقد تمكن المؤشر العام للسوق من تعزيز مواقعه فوق مستوى 12500 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2006.

أنهى المؤشر العام تعاملات اليوم على ارتفاع ملحوظ، بواقع 172 نقطة، وهو ما يعادل زيادة قدرها 1.4%، ليغلق عند مستوى 12590 نقطة، مع حجم سيولة متداولة بلغ 11.8 مليار ريال سعودي.

شهدت جلسة التداول تركيزاً للسيولة على أسهم شركات كبرى مثل أرامكو السعودية، ومصرف الراجحي، بالإضافة إلى البنك الأهلي السعودي. وبلغ حجم التداول خلال الجلسة 264.75 مليون سهم، من خلال تنفيذ أكثر من 423 ألف صفقة.

وقد جاء هذا الارتفاع في المؤشر العام مدعوماً بشكل أساسي من صعود أسهم مصرف الراجحي بنسبة 3.3%، تلاه أداء قوي لسهم أرامكو السعودية المرتفع بنسبة 1.5%، بالإضافة إلى سهم سابك الذي ارتفع بنسبة 2.3%.

وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة إعمار المدينة الاقتصادية عن إبرامها اتفاقية عقد إيجار تطويري بقيمة 113.5 مليون ريال مع شركة "لوسيد"، وبموجب هذا الاتفاق تستأجر لوسيد قطعة أرض في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بهدف إنشاء وتشغيل منشأة متطورة لتصنيع وتجميع السيارات، مع توفير كافة الخدمات المساندة اللازمة.

كما أفصحت شركة اسمنت العربية عن تحقيقها صافي ربح قدره 161.5 مليون ريال عن العام الماضي، مقارنة بصافي ربح بلغ 184.9 مليون ريال في العام 2020، مسجلة بذلك انخفاضاً بنسبة 12.6%.

وفي سياق متصل، شهدت جلسة اليوم ارتفاع أسهم 109 شركة، وكان في مقدمتها سهم "دار المعدات" الذي سجل ارتفاعاً قياسياً بالحد الأعلى، بنسبة 30%، وذلك كوافد جديد إلى السوق.

وتبعه في الارتفاع سهم "الغاز" الذي صعد بنسبة 5.5%، ثم أسهم بترو رابغ وسابك للمغذيات الزراعية، والتي ارتفعت بأكثر من 4%.

في المقابل، انخفضت أسعار أسهم 83 شركة، وكان على رأسها سهم سلامة للتأمين الذي تراجع بالحد الأدنى بنسبة 10%، وذلك بالتزامن مع إعلان الشركة عن بلوغ خسائرها المتراكمة 63.4% من رأس مال الشركة، تلاه سهم ساب تكافل الذي هبط بنسبة 9.9%.